تطبيق الزراعة التعاقدية لمحصول الذرة مارس المقبل
مصدر الخبر : جريدة المال , تاريخ الخبر : 2018 - 25 يناير
قررت وزارة الزراعة بدء تطبيق نظام الزراعة التعاقدية فى محصول الذرة الصفراء، اعتبارا من الموسم المقبل، الذى يبدأ فى شهر مارس، بعد مفاوضات واجتماعات مستمرة بين أطراف المنظومة خلال الفترة الماضية.
يشار إلى أن الزراعة التعاقدية عبارة عن اتفاق مبرم بين عدة جهات يسمح بشراء المحصول وتسعيره قبل عملية الزراعة، وهناك محاصيل إستراتيجية تسويقها بنظام الزراعة التعاقدية منها القمح والقصب والبنجر.
أكد نبيل درويش، رئيس اتحاد منتجى الدواجن فى تصريح لـ«المال»، أنه طبقا للاتفاق يكون البنك الزراعى وسيطا فى العقد، والجمعية الزراعية طرفا أول، وتمثل المزارعين، فيما يعد اتحاد منتجى الدواجن الطرف الثاني، وتحدد كل شركة دواجن حجم الحصة المراد شرائها من الذرة، وتتسلمها فى غضون 6 أشهر من تاريخ التعاقد.
وأشار إلى أنه شراء المحصول وفقا للسعر العالمي، مع وضع سعر ضمان للطن بقيمة 3000 جنيه، على أن يصل سعر البيع النهائى لشركات الدواجن إلى 3360 جنيهًا، شاملة النقل، والتجفيف، والتخزين .
يشار إلى أن سعر الذرة عالميا بلغ 136 دولارًا للطن فى ديسمبر الماضي، دون تكلفة النقل والشحن.
تابع: «الاحتكام لسعر الضمان وهو 3000 جنيه للطن للذرة، بدلا من» العالمي«، حال حدوث انتكاسة فى الأسعار العالمية، فى خطة حماية المزارعين المحليين» .
بلغت مساحة الذرة الصفراء فى الموسم الماضى 750 ألف فدان، وتستهدف وزارة الزراعة الوصول بهذة المساحات لمليون طن فى الموسم المقبل، الذى يبدأ فى مارس.
قفز سعر طن العلف من 6300 جنيه إلى 6600 جنيه خلال الفترة الماضية.
أكدت منى محرز، نائب وزير الزراعة لشئون تنمية قطاع الثروة الداجنة، أن منتجى الدواجن يفضلون شراء المنتج المحلى من الذرة الصفراء، بفضل جودته العالية، التى تفوق المستورد.
أكدت أن الهدف من تطبيق الزراعة التعاقدية لمحصول الذرة لصالح منتجى الدواجن، توفير منتج مصرى من الذرة الصفراء، يقلل من نسبة الاعتماد على المنتج المستورد، وأثر ذلك فى تقليل تكاليف مكونات الإنتاج للعلف المستخدم فى الثروة الحيوانية، والسمكية، والداجنة، من خلال تشجيع الفلاحين على التوسع فى زراعة الذرة الصفراء، بدلاً من الأرز.
أخبار و مقالات